صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم تترأس بمراكش الانطلاق الرسمي لأعمال شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب
مراكش30-5-2008
مراكش30-5-2008 ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل ورئيسة الاتحاد النسائي المغربي , بعد ظهر اليوم الجمعة , بمراكش حفل الانطلاق الرسمي لأعمال شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب.
وأشار السيد عبد الكريم عواد الامين العام لجمعية ابي رقراق-مكتب الدارالبيضاء، خلال حفل تقديم برنامج "دار المعلمة"، إلى أن هذا البرنامج يعتبر مرحلة من مراحل تقوية الكفاءات الاقتصادية للنساء المقاولات، مذكرا بأهم المراحل التي قطعها، وذلك من خلال تنظيم الجمعية للمنتدى العالمي للنساء الذي تمحورت أشغاله حول موضوع " المرأة فاعل تنموي".
وقال إن برنامج "دار المعلمة"، الذي تنخرط فيه150 إمرأة عبر التراب الوطني، هو مشروع يهدف إلى تقوية كفاءات المرأة الصانعة ويمنحها كل الآليات لتحسين نشاطها ودخلها الاقتصادي، مبرزا أن البرنامج يرمي الى انشاء فضاءات لعرض وبيع منتوجات الصانعات التقليديات، فضلا عن تنظيم دورات للتكوين في ميدان التجديد والابداع وأخرى لتقوية الكفاءات وتنمية المقاولات.
وأوضح السيد عواد أن هذه العملية، التي انطلقت في شهر شتنبر2006 بتمويل من الوكالة الاسبانية للتعاون وشراكة ألمانية، وحظيت بدعم وطني عبر الوكالة الوطنية لانعاش المقاولة الصغرى والمتوسطة وولاية مراكش في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يمكن اعتبارها عملية غنية بمكونها الاساسي، ألا وهو الصانعات التقليديات المنخرطات.
بعد ذلك قدمت السيدة فوزية تالوت المكناسي منسقة الشبكة، عرضا حول شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب، حيث أكدت على ضرورة وضع استراتيجية لتقوية القدرة الافتصادية للصانعات التقليديات بالمغرب ومنحهن الاستقلالية المادية، مشيرة في هذا الصدد الى أن الاهداف المتوخاة على المدى القصير تكمن في المساهمة في تنمية قدراتهن للعمل من خلال شبكة منظمة وذلك من أجل وضوح أكثر واعتراف بمساهمتهن في الاقتصاد، بالاضافة الى تحسين وضعيتهن الاقتصادية والاجتماعية وتسهيل الاندماج الاقتصادي للنساء الأعضاء