المففور له الحسن الثاني سيبقى شعلة تضيء سماء المغرب من شرقه الى غربه
كان الحسن الثاني رحمه الله رجلا حكيما وفيلسوفا مبدعا بشهادة خبراء السياسة في العالم.وكان المغرب محطة من المحطات الاساسية التي يلجا لها رؤساء الدول العظمى لاخد المشورة والنصائح النيرة في فض المشاكل الدولية ، خاصة العربية الاسرائيلية. ان تنظيرات الحسن الثاني رحمه الله المستقبلية لفض النزاع العربي الاسرئيلي، خاصة قولته الشهيرة للعرب ، بان يجعلوا اسرائيل حيا من الاحياء العربية، لا يزال يرن في آذان المتنطعين الذين ندموا على استراتيجية سياسة الخطوة خطوة والمرحليةالتي كان ورائها رحمه الله. لقد اضحى العرب وفي غياب شخصيات كاريزماتية من طينة الحسن الثاني رحمه الله، ان اصبحوا يفاوضون على الفتاة ليس الا. لقد ضاعت فلسطين، وضاعت غزة والقطاع ، وتضيع اليوم حتى ما يسمى بخريطة الطريق الموؤذة، امام استسلام عربي مهين ومدل. اليس الحسن الثاني رحمه الله هو الذي نظر وبشر بانتفاضة الحجارة في الاراضي العربية المحتلة عندما ميز بين المقاومة وبين الانتفاضة التي ستستخذم في مواجهتها للعدو الحجارة والعصي، وهو ما نلاحظه اليوم بعد دخول العمل المقاومي الباب المسدود؟.
خلاصة ان التاريخ سينصف الرجل ،الذي مهما قيل فيه من طرف الجبناء والمرتزقة، فان الحسن الثاني سيبقى شعلة تضيء سماء المغرب من شرقه الى غربه.