جلالة الملك محمد السادس يدشن بوجدة مركبا اجتماعيا وتربويا وثقافيا
وجدة 7 – 7 – 2008
وجدة 7 – 7 – 2008 - قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، اليوم الاثنين ، بحي (السمارة) بمدينة وجدة بتدشين مركب اجتماعي وتربوي وثقافي تم إنجازه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي بلغ11 مليون درهم.
وبعد قطع الشريط الرمزي وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذا المركب الاجتماعي الذي يستفيد منه سكان أربعة أحياء بمدينة وجدة تقطنها ساكنة تقدر بعشرة آلاف و247 نسمة، وتم بناؤه في إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري.
ويضم المركب الذي شيد على مساحة عشرة آلاف متر مربع من بينها ألفي متر مربع مغطاة، فضاء للشباب وآخر للمرأة ومكتبة وحضانة وملاعب رياضية.
كما يضم المركب الذي يتسع لاستقبال500 شخص، قاعة متعددة الوظائف ومركزا للأمن و28 محلا مهنيا. وساهم في تمويل إنجاز هذا المشروع كل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعة الحضرية لوجدة والإنعاش الوطني والمحسنون.
وبنفس المناسبة، قدمت لجلالة الملك شروحات حول "دار المواطن" التي تم إنجازها بحي (مباصو) في إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري بغلاف مالي قدر بأربعة ملايين درهم.
وسيستفيد من هذه الدار التي تمتد على مساحة ستة آلاف متر مربع من بينها1048 مغطاة، نحو11 ألف و700 شخصا من سكان هذا الحي.
وتشمل هذه المنشاة الاجتماعية التي ساهم في تمويل إنجازها كل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتعاون الوطني ومجموعة التهيئة "العمران" بوجدة، فضاء للشباب وآخر للمرأة ومكتبة وحضانة وملاعب رياضية.
كما قام جلالة الملك ، بالمناسبة ، بتسليم شهادات الاستفادة من محلات تجارية أنجزت لفائدة مقاولين شباب بالمركب الاجتماعي لحي السمارة.
وكان قد تقدم للسلام على جلالته لدى وصوله عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة (محمد الأول) بوجدة، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية، والمندوب الإقليمي للتربية الوطنية بوجدة، والمدير الجهوي للمياه والغابات، والأعيان، وعدد من رؤساء الجمعيات المحلية