جلالة الملك محمد السادس يدشن المستشفى المحلي بتارجيست
تارجيست26-7-2008
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه المؤسسة الاستشفائية، التي شيدت على مساحة5500 متر مربعا مغطاة.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا المستشفى45 سريرا، وسيمكن من توفير عرض صحي قريب ومتوازي وتوزيع أمثل للموارد الصحية المتوفرة، كما سيساهم في تقريب الخدمات الصحية الاستشفائية من سكان المنطقة، وفي الرفع من مستوى التأطير الطبي الكمي والكيفي بالمنطقة.
وعلاوة على ذلك، سيساهم هذا المستشفى في تخفيض الضغط على المراكز الاستشفائية بالحسيمة وفي تشكيل قطب جديد للتنمية الصحية.
ويتكون المستشفى من خمسة أجنحة تهم المصالح الاستشفائية (الطب العام، والجراحة العامة، وطب الأطفال، ومصلحة أمراض النساء والتوليد، المراقبة، والمستعجلات)، وجناح المصالح التقنية (الجراحة، الفحص بالأشعة، المختبر، والصيدلية)، بالإضافة إلى المصالح العامة (مطبخ، مغسلة، ...) ومركز الاستشارات الطبية ثم الإدارة.
وسيستفيد من خدمات المستشفى أزيد من155 ألف نسمة، موزعين على أربع عشرة جماعة قروية وجماعة حضرية واحدة.
ويتكون الطاقم الطبي، الذي سيسهر على تقديم الخدمات الصحية بالمستشفى، من43 شخصا، يتوزعون ما بين اثنى عشر طبيبا من بينهم خمسة أخصائيين و28 ممرضا وثلاثة أطر إدارية.
وينتظر أن تعرف أنشطة المستشفى الجديد كمعدل سنوي استقبال13 ألف حالة في المستعجلات، و500 استشارة طبية مختصة، و3700 حالة استشفاء، و800 ولادة. كما يتوقع أن تشهد مصالح المستشفى إجراء280 عملية جراحية، وعشرة آلاف تحليل مخبري، وثلاثة آلاف فحص بالأشعة.
وكان جلالة الملك قد استعرض لدى وصوله إلى المستشفى تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على جلالته السيدة ياسمينة بادو وزيرة الصحة، والسيد فؤاد البريني المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال، ورئيس المجلس البلدي لتارجيست، وشخصيات أخرى