الامير مولاي رشيد يلتحق بالملك بنيويورك قبل انتقاله للعاصمة الفرنسية باريس

الرباط 2-12-2008-

ذكرت اسبوعية الايام عن مصادر مطلعة ان الامير مولاي رشيد التحق بشقيقه الملك محمد السادس في نيويورك على وجه السرعة  لاسباب يجهل فحوها لحد الان في وقت غلبت فيه نفس المصادر ان يكون السبب وراء ذالك التداول بشان بعض

الملفات التي يعهدها العاهل المغربي الى شقيقه .بما فيها الملفات ذات الطبيعة الرياضية والديبلوماسية والامنية احيانا دون اغفال تكليفه بتسوية بعض الملفات العائلية بما في ذلك حمله احيانا لبعض الرسائل الشفوية او المكتوبة الخاصة جدا لمن يهمهم الامر
ومن المرجح ان ينتقل الملك محمد السادس من نيويورك الى باريس بعد ان قرر تغيير رايه في اخر لحظة لقضاء مدة اعتقد المحيطون به انها ستطول فى ضيافة الرئيس الجديد للولايات المتحدة الامريكية .لاسيما وان برنامجه الاولي الذي خضع لعملية مسح امني كان حافلا باللقاءات الخاصة بما في ذالك زيارته لاحد اكبر المتاحف العالمية المشهورة وهو متحف الامريكي للتاريخ الواقع في مقاطعة مناهتن بنيويورك وتنقله للتسوق في بعض من اشهر المحلات وبالعودة الى توقيت الذي اعتاد العاهل المغربي ان يختلي فيه بنفسه لاعادة مراجعة جزء من حساباته وطريقة تدبيره للحكم والاستمتاع بمتعة القراءة التى يعشقها الى حد كبير فان الاسابيع التى تسبق شهر دجنبر هي فترة التى يحلو لوريت الحسن التاني ان يقضى خلالها عطلة خاصة بعيدا عن المغرب مند تربعه العرش هدا من جهة اخرى بانتقال محمد السادس الى باريس سيودع اقامه شقيقه الامير مولاي رشيد التي كان قد اقتناها في امريكا ليقصد اقامة امه فى نويي التى جرت العادة ان يغير فيها الكتير من التفاصيل بما في ذلك الديكور بحيت اعتادت الاميرة للالطيفة فى الكتير من الاحيان التي تكون فيها بباريس الى الانتقال الى اقامة ابنتها للامريم فى باريس دائما التى تعتبر اضيق من حيت المساحة لتفسح المجال للجالس على العرش لقضا مدة تمزج بين العطلة والعمل.مادام من الصعب الحديت عن عطلة بالمعنى الحقيقي للكلمة حينما يتعلق الامر بمهنة ملك يسود ويحكم ويعود اليه المحيطون به والمقربون منه في اكتر من صغيرة وكبيرة

Comments

[حسن أبو علي]

ولخطيبته الصحفية كوثر كريفي

ولسائر الأسرة الملكية الشريفة