مرشدو مختلف الطوائف الدينية بالسينغال يعربون عن امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لنقل الحجاج العالقين بجدة
الرباط06-1-2009
أعرب مرشدو مختلف الطوائف الدينية بالسينغال عن امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، معبرين عن شكرهم وتقديرهم لجلالته الذي أعطى تعليماته السامية من أجل نقل 2500 من الحجاج السينغاليين العالقين بالمملكة العربية السعودية.
وأشاد الخلفاء العامون لكل من الطريقة التجانية الحاج سيريني منصور سي، والطريقة المريدية الحاج محمدو لمين بارا مباكي، والعائلة العمرية مدني مونتاغا تال، بهذه المبادرة النبيلة لجلالة الملك التي ستمكن مئات الحجاج السنغاليين من العودة إلى بلادهم وأسرهم في ظروف جيدة من حيث السلامة والراحة، بعد أن ظلوا عدة أيام عالقين بجدة ومكة، بسبب قلة الطائرات.
وصرح الناطق الرسمي باسم الطريقة التجانية، سيريني عبد العزيز منصور الابن لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "الخليفة العام للطريقة التجانية يعرب، باسم الطريقة التجانية وكل أتباعها، عن أحر تشكراته لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، ويشيد بمبادرة جلالته النبيلة المتعلقة بنقل حجاجنا".
وأضاف أن "هذه المبادرة الحميدة تندرج في إطار جهود جلالة الملك الدؤوبة للدفاع عن الإسلام وإيجاد حلول لقضايا المسلمين".
كما أشاد الناطق الرسمي باسم الطريقة التجانية، بسمات التضامن "المتواصل والمتجدد" لصاحب الجلالة تجاه السنغال، مشيرا إلى الروابط التاريخية للأخوة والصداقة التي تجمع الشعبين المغربي والسينغالي.
من جهته، أشاد الخليفة العام للعائلة العمرية بهذه المبادرة التي اتخذها جلالة الملك "المدافع الأكبر عن قضايا الإسلام والمسلمين".
وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن " هذا العمل الانساني الكبير لايمكن أن يصدر إلا من إنسان عظيم كصاحب الجلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين، وأكبر المدافعين عن قضايا الاسلام والمسلمين".
وأكد الشيخ مدني تال أن الشعب السينغالي برمته "فخور" بهذا القرار الذي اتخذه صاحي الجلالة.
وكانت شركة الخطوط الملكية المغربية قد شرعت، مساء السبت الماضي، في نقل 2500 حاجا سينغاليا، حيث عبأت الشركة طائرتين ضخمتين ستعملان على تأمين ثماني رحلات إلى غاية 8 يناير الجاري.
وقد عبأت الشركة الوطنية وفرعها الخطوط السينغالية الدولية وسائل بشرية ولوجيستيكية مهمة لعملية نقل الحجاج، تكفلت بها الدولة المغربية والتي جرت في افضل الظروف .
وكان الخليفة العام للطريقة المريدية قد عبر، الجمعة الماضية، عن امتنانه لصاحب الجلالة بشأن التعليمات السامية التي أعطاها جلالته من أجل نقل الحجاج السينغاليين.
وأوضح بلاغ لخلية الاتصال التابعة للخليفة، أن " الخليفة العام للطريقة المريدية ثمن عاليا هذه الإلتفاتة السخية تجاه الحجاج السينغاليين ، ويدعو الله العلي القدير في هذه السنة، أن يمتع ملك المغرب بالصحة وبالوسائل التي تمكنه من مواصلة العمل لفائدة الأمة الإسلامية".
وأكد الخليفة العام للطريقة المريدية، أن تكفل المغرب بنقل هؤلاء الحجاج السينغاليين العالقين " يندرج أيضا ضمن البعد الآخر لملك المغرب ، ألا وهو أمير المؤمنين الذي يتجلى هنا في كل معانيه".
وأضاف المصدر ذاته أنه " ومن خلال هذه الالتفاتة، يؤكد ملك المغرب، علاقات التبادل والتشارك العريقة التي سادت على الدوام بين المجتمعين المسلمين بالسينغال والمغرب".