صاحب الجلالة الملك محمد السادس غاضب على صديق القسم
الرباط 02 – 02 – 2009
اعتبر المتتبعون ان الخاسر الاكبر من العملية الاخيرة التي اقدم عليها الملك محمد السادس بشأن عدد من العمال وولاة الاقاليم هو حسن اوريد صديق دراسة الملك و ردد خصومه ان المللك محمد السادس غاضب على صديق القسم لانه خسر اكثر من
رهان وهو يتحمل المسؤولية فقد غادر حسن اوريد او مثقف المدرسة المولويه التي شارك فيها الملك محمد السادس الدروس مسؤوليته على رأس ولاية مكناس على إثر التغييرات الاخيرة التي عرفتها أقاليم المملكة وقد فسر البعض ابعاد حسن اوريد عن المسؤولية الترابية بانه بمثابة جزاء على بعض الاخطاء التي قد سقط فيها وهو يدير شؤون واحدة من اصعب الاقاليم و هي جهة مكناس تافيلالت التي ينحدر منها حصوصا عدم قدرته على كسب اكثر من معركة سبق ان دخلها مع المجموعة الحضرية لمكناس و التي يقودها حزب العدالة و التنمية و التي ظل رئيسها يصف حسن اوري بالرجل الدي يعرقل مشاريع المجموعة الحضرية ويقف في حلق الحزب الاسلامي الدي لا يزال يحافظ لنفسه على مواقع جد متقدمة في المشهد الحزبي بالمنطقة رغم الانباء التي تحدثت عن عزل ابو بكر بلكورة من مهامه كرئيس للجماعة الحضرية لمكناس .بينما البعض الاخر تداول إمكانية ترقية صديق الملك ليشغل مناصب أكبر بعض ان غادر الولاية و لايخفي المتحمسون لهدا الطرح ان يعين حسن اوريد مؤرخا للمملكة او ان يكون منصب سفير المغرب في الولايات المتحدة الامريكية هو المنصب الجديد الدي قد يشغله اوريد خصوصا بعد ان جاء الى رئاسة بلد العم سام رجل يصنف على انه مثقف اي انه في حاجة بالتالي الى مثقفين في الحياة الديبلوماسية .ومع دالك لايزال العارفون بخبايا الامور يطرحون السؤال هل يتعلق الامر بترقية ام بغضبة ملكية تشبه تلك التي غادر بموجبها مثقف الدرسة المولوية مهمته كناطق رسمي باسم القصر الملكي