المففور له الحسن الثاني وحقوق الإنسان
الرباط 26-04-2009
تتهم منظمات حقوق الإنسان الملك الراحل بممارسات غير لائقة تجاه المعارضة المغربية بل تذهب إلى أن مئات المغاربة والصحراويين اختفوا على أيدي أجهزة الأمن المغربية منذ مطلع الستينيات إلى أواخر الثمانينيات. وفي إطار التعامل مع المعارضة ترك الملك الحسن الثاني ملفات مثيرة مثل قضية المهدي بن بركة وقضية معتقل تازمامرت وسجن أسرة أوفقير وغير ذلك
كما ارتبط نظامه باسم وزير داخليته الشهير إدريس البصري الذي قضى 25 عامًا وزيرا للداخلية وأمسك أغلب الملفات المثيرة للجدل والمتعلقة بحقوق الإنسان، وظل كابوسه مهيمنا على الشارع المغربي حتى أقاله الملك محمد السادس في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 1999
بعض صفات الحسن الثاني
عرف عن الحسن الثاني حنكته السياسية وصبره وسعيه الدؤوب إلى مد الجسور مع معارضيه ما وسعه ذلك. وقد ترك بصماته على تاريخ المغرب بل وعلى العالم العربي
وفاته
توفي الحسن الثاني بالرباط يوم الجمعة 23 يوليو/ تموز 1999 إثر نوبة قلبية حادة وكان موكب جنازته من أعظم المشاهد حيث حضره ممثلو أكثر من 60 دولة.