فرنسا تدعم إجراء مفاوضات جوهرية بواقعية وروح التوافق
نيويورك (الأمم المتحدة) - 1-05-2009
جدد سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة السيد جون موريس ريبيرت، أمس الخميس، أمام مجلس الأمن، دعوة بلاده إلى إجراء مفاوضات جوهرية حول الصحراء بواقعية وروح التوافق ، مبرزا مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب من أجل وضع حد لهذا النزاع
وأكد السيد ريبيرت، عقب مصادقة مجلس الأمن على القرار رقم 1871 ، أن فرنسا " يحدوها الأمل في أن تعود الأطراف المعنية إلى طاولة المفاوضات وتنخرط في إجراء محادثات جوهرية تحت إشراف الأمم المتحدة، مع التحلي بالواقعية وروح التوافق والإرادة السياسية من أجل التوصل أخيرا إلى حل عادل ودائم ومقبول من جميع الأطراف
وأشاد السفير الفرنسي بتبني مجلس الأمن هذا القرار الذي يجدد تأكيد دعم مجلس الأمن بالاجماع لمسلسل المفاوضات الذي انطلق بمانهاست سنة 2007 ، وكذا ل" القرار رقم 1813 الذي تمت المصادقة عليه بالإجماع، والذي يشكل خارطة طريق هذا المسلسل
وسجل السفير الفرنسي " أهمية مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب " واصفا إياه ب" البناء" والذي يستجيب لمبدأ تقرير المصير
وشدد، من جهة أخرى، على أنه " وكما أكد ذلك مجلس الأمن، مرارا، فإنه لا يوجد حل آخر سوى حل سياسي متفاوض بشأنه يكون مقبولا من جميع الأطراف " من أجل إغلاق هذا المف مذكرا بأن تسوية قضية الصحراء تمثل " ضرورة بالنسبة لمجموع المنطقة المغاربية