Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
الملك محمد السادس: حفضكم الله بما حفظ به الدكر الحكيم وابقاكم الله دخرا وملادا لشعبكم الوافي
Derniers commentaires
Articles récents
Archives
8 juin 2009

عندما فكـر الحسن الثـاني في التنازل عن العرش

الرباط08-06-2009

لم يسبق لملك أن فكر في التخلي عن العرش الحسن الثاني قد يكون من أوائل الملوك الذين فكروا في المبادرة مرتين، الأولى اعترف بها وكانت في سنة 1975 بمناسبة المسيرة الخضراء، والثانية ظلت طي الكتمان ودفعه إلى التفكير فيها المرض والإنشغال بولي العهد، وقد كانت ستتم في سنة 1995، حينما بدأ يشتد المرض على الحسن الثاني، خصوصا بعدما عاد من الولايات المتحدة الأمريكية يحمل فحوصات طبية تؤكد أن أيامه أصبحت معدودة

____________________________________________

ترك محمد السادس ضيوفه في القصر الملكي بالعاصمة الإدارية بعد الانتهاء من مراسيم جنازة الحسن الثاني، واتجه إلى إقامته الخاصة والمفضلة بـ"الصابليط" بضواحي الرباط، ولم يكترث حينها  للملاحظات وحتى للانتقادات التي قد تصدر عن بعض المقربين منه بخصوص مبيته تلك الليلة على وجه الخصوص بالقصر بصفته العاهل الجديد للمملكة الشريفة لقد كانت هذه واحدة من الإشارات التي أراد محمد السادس أن يبدأ بها مشواره في الحكم بعد رحيل الحسن الثاني، الملك الذي حكم البلاد بيد من حديد قرابة أربعة عقود لدرجة أن المغاربة كانوا ينادونه بـ"المعلم" من جراء الخوف منه وكانت اللحظة قوية وحساسة أيضا، حينما أصر محمد السادس في نفس الليلة على أن يتقدم اليساري والاشتراكي عبد الرحمان اليوسفي بصفته الوزير الأول كل الموقعين على عقد البيعة، من قبيل كبار ضباط الحسن الثاني في مؤسسة الجيش والأمراء أيضا، مولاي رشيد وهشام وإسماعيل "مات الملك .. عاش الملك" .. المقولة التي كانت تتردد ليلتها في ساحات القصر وقاعاته والحزن يغطي على رونقه ويقلب الهدوء إلى عاصفة من الأنين، فقد انتهى مسلسل انتقال الحكم، من ملك كانت شخصيته تسبق  فلسفته في الحكم، إلى ملك شاب رَسَمت له الاستيهامات والتمثلات التي كانت تخرج من كواليس القصر صورة مغايرة تماما لوالده
"لكل شخصيته" يقول محمد السادس في إشارة للفرق بينه وبين والده الحسن الثاني في ثاني استجواب له مع “يومية الشرق" الأوسط في يوليوز 2001 بعد سنتين من توليه تدبير شؤون البلاد، وقد كانت حينها اللحظة قوية عندما كانت ثاني خرجة ملكية في الإعلام لينتبه الرأي العام إلى أن لمحمد السادس شخصيته المتميزة عن والده الحسن الثاني، وليعطي أكثر من إشارة إلى أن البلاد التي كان فيها قطار التناوب المخدوم بين الحسن الثاني وعبد الرحمان اليوسفي قد انطلق قبل ذلك بقلاثة سنوات يجب أن يستمر، مادام أنه كان يعد الطريق الوحيد لانتقال البلاد من عز الفساد إلى باحات الإزدهار، ولذلك فقد أصر مستشارو الملك الذين أعادوا مراجعة نص الاستجواب مع “الشرق الأوسط" على أن يحافظوا على تلك الجملة الشهيرة المليئة بالدلالات السياسية والتي قال فيها محمد السادس" أحب اليوسفي كثيرا وأحترمه كثيرا لقد كان محمد السادس يدرك أن والده قد مر من محطات قاسية من أجل الحفاظ على وجود الملكية واستمرارها، وأن التناوب الذي رتبه الحسن الثاني واليوسفي كان واحدا من السيناريوهات العديدة التي وضعها الحسن الثاني في أجندته السياسية حفاظا على انتقال الحكم من ملك إلى آخر بدون مخاطر، وأن وضعيته الصحية التي بدأت تتدهور في منتصف التسعينيات من القرن الماضي  كانت تدفعه للتفكير في أخطر السيناريوهات حفاظا على وجود الملكية واستمرارها، ومنها  التخلي عن العرش
نحن الآن في سنة 1995، وقد عاد حينها الحسن الثاني من الولايات المتحدة الأمريكية، وهي الزيارة التي كانت بهدف متابعة تطورات وضعيته الصحية المقلقة من جهة، حيث اضطر  إلى البقاء في مستشفى لأمراض القلب  خلال شهري شتنبر وأكتوبر من نفس السنة، والحصول على الدعم السياسي والاستراتيجي من إدارة “بيل كلينتون" لولي عهده سيدي محمد في مشوار حكمه المرتقب لقد رفض الحسن الثاني الذي كان شديد الحساسية تجاه العمليات الجراحية زراعة قلب اصطناعي، حسب بعض الروايات، وذلك بعدما أخبره الأطباء بالولايات المتحدة الأمريكية أن قلبه لا يضخ الدم بشكل مناسب، وأن نبضاته بدأت تتأثر ببعض التشوهات على مستوى العضلات لقد ترك الحسن الثاني مصحات أمريكا الخاصة، وعاد لترتيب المرحلة المقبلة بعدما تأكد له من خلال التقارير والفحوصات الطبية أن أيامه أصبحت معدودة، وهذا واحد من السيناريوهات التي جاءت في روايات تغمرها تمثلات واستيهامات تسربت من دسائس القصور على عهد الملك الراحل لقد استدعى الحسن الثاني بعض كبار معاونيه في الديوان الملكي في أواسط عقد التسعينيات الساخن من القرن الماضي الفائر، وكان جدول أعمال اللقاء الطارئ الذي عقد مباشرة بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، التباحث في نقطة واحدة غاية في الغرابة
لقد كان الحسن الثاني يفكر في التنازل عن العرش، على نحو ما تؤكده مصادر كانت مقربة من بلاطه، وكانت الطريقة التي ستمكنه من الوصول إلى تحقيق هذه الفكرة التي زلزلت هدوء القاعة الملكية التي احتضنت اللقاء العاصف، إجراء تعديل دستوري طارئ
لم يكن التعديل الدستوري  الذي فكر فيه الحسن الثاني يتعلق بمنح المزيد من الصلاحيات السياسية والتنظيمية للحكومة ولقائدها الوزير الأول آنذاك عبد الكريم العمراني، وإنما بتقليب فكرة كانت بدورها غاية في الغرابة، وذلك بإعادة النظر في تراتبية الأمراء
يضغط على يديه كثيرا ثم يصمت طويلا ليهمس في أذن “الأيام" بجملة واحدة حول أن معاوني الملك الراحل الذين حضروا اللقاء التاريخي ذُهلوا من الفكرة واعتبروها غير قابلة للنقاش، وأنها تعود بالذاكرة السياسية والشعبية إلى ما جرى في عهد الحماية الفرنسية خصوصا وما قبلها مما كان يؤثر على استقرار المملكة العلوية
لم يفارق الذهول معاوني الملك الذين غادروا القصر مصدومين وهم يعودون إليه مشدوهين، وذلك حينما استدعاهم الحسن الثاني من جديد لتطوير الفكرة، من فكرة إجراء تعديل في تراتبية الأمراء إلى فكرة التخلي عن العرش لفائدة ولي العهد سيدي محمد لئلا يكون الحال كما في المملكة المتحدة، حيث شاخت الملكة وولي عهدها، و حينها اتضح لمعاوني الملك أن عاهل البلاد لم يكن يختبر إلا حسن نيتهم في مساعدة ولي عهده ودعمه عندما يصبح ملكا الراحل عبد اللطيف الفيلالي كشف في كتابه الذي نشره في صيغة مذكرات"المغرب والعالم العربي" أن الحسن الثاني كان ينوي حقيقة إجراء تعديل دستوري في أواسط التسعينيات من القرن الماضي، وإذا لم يكشف الفيلالي الذي عاش إلى جانب الحسن الثاني لعقود منذ عقد السبعينيات إلى بداية مسلسل التناوب عما إذا كان هذا التعديل على مستوى الأمراء، فإن روايته تلتقي مع رواية مصادر أخرى تشير إلى أن الحسن الثاني كان قد أعد مسودة تعديلات دستورية في نفس الفترة التي اشتد فيها عليه المرض الذي بدأ يقعده في القصر كانت دسائس القصر تحكي عن الحسن الثاني عشرات الروايات المليئة بالأعاجيب، وكانت من بينها تلك التي تشير إلى العلاقة القاسية التي كانت تربط الملك بولي عهده، وهذا ما رواه الحسن الثاني صراحة في كتابه “مذكرات ملك"، وإلى أن الروايات التي حيكت عن تواري ولي العهد عن الأنظار في قضايا الدولة تعود إلى أسلوب الحسن الثاني، الملك والأب
لقد ترك الحسن الثاني ولي عهده سيدي محمد خارج القاعة التي استقبل فيها في بداية عقد التسعينيات من القرن الماضي “إسحاق رابين" و"شيمون بيريز"، وتواترت بعدها الاستهامات والاستفهامات من طرف المقربين من البلاط حول الأسباب التي جعلت الملك يلزم ولي العهد بالبقاء في القاعة المجاورة مع زوجة رابين الملك الذي رفض مشاركة ولي عهده في لقائه مع “رابين" و"بيريز" وعمره يقارب الثلاثين سنة، هو نفسه الملك الذي أصر على حضور ولي عهده إعدام الضباط المنقلبين عليه في قصر الصخيرات سنة 1971 وعمره لا يتجاوز ثماني سنوات
ازداد ولي العهد في سنة 1963، في زمن كان فيه المغرب يغلي على إيقاعات المواجهات السياسية  بين والده الحسن الثاني والمعارضين في أكثر من تنظيم وجبهة، ثم التحق بالمعهد المولوي برفقة زملائه الذين سيتحولون إلى رفاق في الحكم، وكان حينها المغرب مازال يعيش أقصى توتراته لقد كُتب له أن ينجو من محاولة انقلابية لم تتم بالقرب من منطقة الحاجب في الذكرى 15 لتأسيس القوات المسلحة الملكية، ثم نجا بأعجوبة من المحاولة الإنقلابية الأولى في قصر الصخيرات بعدما كادت أن تدهسه قوات الكولونيل اعبابو وهو بالقرب من المسبح، واستمرت الملكية مهددة من طرف السياسيين والعسكريين، إلى بداية عقد الثمانينيات حينما كان يهيء في السر الجينرال الدليمي لانقلابه العسكري قبل أن يلقى مصيره بضواحي مراكش.
لم يكن الأمير الذي لم يكن يغادر القصر المحروس إلا بأوامر من الحسن الثاني كما هو الشأن بالنسبة لبقية الأمراء والأميرات هدف المعارضين من السياسيين والعسكريين، ولم يكن الأمير الذي جعلته فلسفة والده خلف الأضواء معنيا بالصراعات الطاحنة بين الحسن الثاني ومعارضيه
ويكشف علي عمار في كتابه"محمد السادس:سوء الفهم الكبير" الذي خلف ضجة واسعة كيف كان ولي العهد يبحث عن مناطق الظل الهادئة البعيدة عن آلام التدبير اليومي لشؤون الدولة:"عندما كان سيدي محمد في عامه الثاني والعشرين في 19 شتنبر 1985، كان يقود بسرعة فائقة نحو مركب سياحي كان ينبغي عليه تدشينه، كان يسوق سيارته الميرسيديس 190، وكان قد تأخر كثيرا، وعندما وصل إلى منعرج انزلقت سيارته وصدمت عمودا كهربائيا فسقطت قرب واد صغير، حيث خرج الأمير من الحادث بكسر في كتفه" يقول علي عمار ثم يورد موقف الملك من ولي عهده في هذه الحادثة:"وبعد سنوات من ذلك سيقول الحسن الثاني في  حديث لجريدة “لوفيغارو" في تعليقه عن الحادث الذي كاد أن يغير مسار الملكية: عندنا في المجتمع المغربي لا نعرف بعضنا البعض، فنحن نتحكم في أطفالنا مباشرة حتى وإن كان ذلك يؤلم في مفصل من المفاصل لقد كان الحسن الثاني - حسب نفس الرواية - يرى أن عشرين عاما من التربية والتكوين قد تذهب سدى، ولذلك فقد قال لصحافي “الفيغارو":"أشرح له بأنه ملك المستقبل، وبأنه لا يملك نفسه، ولا يملك الحق في المخاطرة بحياته" ... وهكذا سيقرر الحسن الثاني سحب رخصة السياقة من ولي عهده في 1985، ولذلك أيضا، يضيف عمار، فإن الملك محمد السادس يحب أن يهرب من حراسه الشخصيين وحيدا في سيارته، وكثيرا ما يصادفه البيضاويون على الكورنيش، ويتذكرون أنه يتوقف عند إشارات المرور الحمراء"ولعلها من دون شك لحظات حريته النادرة في حياة كانت منظمة بقيود البروتوكول"، يضيف مؤلف “محمد السادس سوء الفهم الكبير
إنه جزء من العلاقة الخاصة بين الملك وولي عهده، وهي العلاقة التي أُلقيت عليها الأضواء في العديد من الكتب ... وكانت  بمثابة الركيزة التي جعلت البعض يعتقد في رواية تخلي الحسن الثاني عن العرش لفائدة ولي عهده في منتصف التسعينيات من القرن الماضي
يقول “فيرنان ساليس" عل سبيل المثال في كتابه “الأمير الذي لم يرغب في أن يصبح ملكا" أن محمد السادس لم يكن يظهر عليه طيلة السنوات التي تلت وفاة أبيه الحسن الثاني حماس للحكم ولقضايا الدولة، ويضيف الصحافي الإسباني الذي عاش لفترة في المغرب أن المسؤولية تعود إلى والده الحسن الثاني الذي لم يكن يلقنه كيفية ممارسة الحكم، ولم ينقل له التعلق بملفات الدولة وتركه بعيدا عن السلطة يعتقد “ساليس" وغيره من الصحفيين الأجانب وخاصة الفرنسيين، أن الحسن الثاني مارس على ولي عهده تعذيبا نفسيا، ويقول “ساليس"  إن الحسن الثاني كان يلوح بوجود مرشحين آخرين لولاية العرش، وهو ما يتقاطع ما الرواية السابقة، وأنه كان يضرب أولاده   
الحسن الثاني نفسه يعترف في “ذاكرة ملك" أنه عاش طفولته في جو يشبه جو المحكمة، وأنه طبق نفس الصرامة مع أبنائه"إلى حدود العاشرة من عمري أو الثانية عشرة تلقيت ضربات بالعصا، وكان يسعدني أن أتلقاها من أبي لا من غيره، على أننا حتى اليوم نعلم أن فقيه المدرسة القرآنية يمتلك عصا غالبا ما يضرب بها على الأيدي، لأن الكف أكثر حساسية، لقد طبقت نفس الصرامة الأبوية مع أبنائي، وأحمد الله على أنني لم أجد صعوبة في تربيتهم
لقد حاول زملاء “لوجورنال" أن يحصلوا على استجواب مع ولي العهد حينما كانت العلاقة طيبة بينهم وبين محيط هذا الأخير، من فؤاد عالي الهمة إلى حسن أوريد، لكنهم لم يستطيعوا على الرغم من أن الفكرة كانت تتعلق بترتيب تقديم ولي العهد للمجتمع المغربي والدولي، والوحيد الذي استطاع أن يجالس ولي العهد هو “فرنان ساليس" سنتين قبل وفاة الملك الحسن الثاني ويقول “ساليس" حول المقابلة الصحافية التي أجراها مع ولي العهد ونشرت في ماي 1997 تحت عنوان “بين المغرب وإسبانيا لا توجد مشاكل بدون حل" أياما قليلة قبل أول زيارة رسمية لولي العهد إلى إسبانيا، مبرزا أن المقابلة كانت تدخل ضمن استراتيجية الملك الراحل لتقديم ولي عهده إلى الرأي العام المغربي والدولي، إن ولي العهد أجاب على الأسئلة بشكل ميكانيكي، وإن الجمل التي كان ينطق بها الأمير تدل على أنها كانت مكتوبة لكي تقرأ، ويضيف “كنا الواحد مقابل الآخر نقوم بالدور المنوط بنا، وكان هناك خطأ واحد ارتكبه ولي العهد عندما قال إن حل مشكلة الصحراء يتم عبر استشارة ديمقراطية، والجواب المفاجئ جرى حذفه من طرف القصر بعد مراجعة الحوار "فيرنان ساليس" الذي تجاوز عقده السادس يعتبر بالنسبة لصحافيي الجارة الشمالية من بين أبرز الصحافيين الإسبانيين الذين عملوا في المغرب، وهو الصحافي الذي أجرى الاستجواب الشهير مع الزعيم الإتحادي والقائد النقابي محمد نوبير الأموي الذي وصف فيه الحكومة بـ"القطاطعية وهو ما ترتب عنه تشنج العلاقات بين القصر والمعارضة
لقد اختار “ساليس" عنوان كتابه الأخير" الأمير الذي لم يكن يرغب في أن يكون ملكا"، وهو عنوان مستفز، يلقي فيه الضوء على الملف الشائك موضوع هذا الغلاف حول احتمال تنازل الحسن الثاني عن العرش لولي العهد، ويلتقي فيه مع جزء من الرواية السابقة التي جاءت على لسان مصادر كانت مقربة من بلاط الحسن الثاني
لقد شاع مرض الحسن الثاني في سنة 1995، واعتقد الكثيرون في الغرب بعد إصدار مذكراته أنه يرغب في التنازل عن العرش حتى يعطي الفرصة لوريثه ليحكم قبل أن يشيخ، خصوصا أن الحسن الثاني كان يردد في جلساته الخاصة مثال ملكة بريطانيا “إليزابيث" الثانية التي شاخت في العرش وابنها “تشارلز" الذي كبر ولم يصبح ملكا بعد
والمثير بالنسبة لـ"ساليس" أنه يؤكد أن معظم سفارات الغرب في الرباط والأجهزة الاستخباراتية كانت قد اعتبرت أن الأمر أصبح شبه واقع، وأن أيام الحسن الثاني في العرش معدودة، وأن “ذاكرة ملك" خطاب وداع  لم يتخل  الملك الراحل عن العرش لفائدة ولي عهده، ولم يعش الحسن الثاني وسيدي محمد سيناريو إليزابيث الثانية والأمير تشارلز، لكنه عمل على إعداد ولي العهد من خلال تكليفه بمهام متعددة داخل المملكة وخارجها ... في آخر أيامه.

Publicité
Commentaires
الملك محمد السادس: حفضكم الله بما حفظ به الدكر الحكيم وابقاكم الله دخرا وملادا لشعبكم الوافي
  • الحياة للملك أمير المؤمنين** أين يقضي الملك محمد السادس إجازاته؟ الملكية والنخبة السياسية المغربية النسب الملكي العلوي للعائلة الملكية المغربية زواج العاهل المغربي يشاركه فيه شعبه محمد السادس .. عاشق " هاليداي " ومحب الاقتصاد .الملك محمد الساد
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
الملك محمد السادس: حفضكم الله بما حفظ به الدكر الحكيم وابقاكم الله دخرا وملادا لشعبكم الوافي
Newsletter
Publicité