صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد يترأس بالرباط حفل تسليم جائزة الحسن الثاني للفروسية التقليدية
الرباط12-7-2009
الرباط- ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد زوال اليوم الأحد بالرباط حفل تسليم جائزة الحسن الثاني، برسم الدورة العاشرة لبطولة المغرب لفنون الفروسية التقليدية، التي احتضنها المركب الملكي للفروسية والتبورضة دار السلام منذ 29 يونيو الماضي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس
صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد خلال حفل تسليم جائزة الحسن الثاني، برسم الدورة العاشرة لبطولة المغرب لفنون الفروسية التقليدية
ولدى وصول صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد إلى مقر المركب الملكي للفروسية والتبورضة وجد سموه في استقباله صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة ،رئيسة الجامعة الملكية المغربية للفروسيةوبعد أن استعرض صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت له التحية، تقدم للسلام على سموه السيد صلاح الدين مزوار، وزير الاقتصاد والمالية، والسيدة نوال المتوكل وزيرة الشباب والرياضة، والسيد محمد سعد حصار، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية، والسيد عبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر
كما تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان ،رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية وقائد الدرك الملكي
والسادة حسن العمراني ،والي جهة الرباط سلا زمور زعير، والجنرال دوبريكاد محمد الرودابي، قائد الحامية العسكرية لولاية الرباط سلا، وفتح الله ولعلو، رئيس مجلس مدينة الرباط، وعبد السلام أحيزون، رئيس الإدارة الجماعية لاتصالات المغرب، وفيصل العرايشي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ، وسليم الشيخ، المدير العام للقناة الثانية وحميد عدو، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، وعبد الحق بركات الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للفروسية، وأعضاء من الجامعة
إثر ذلك التحق صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بالخيمة الشرفية حيث تتبع سموه استعرضا للفرق الفائزة في فئات الفتيات والكبار والفتيان، التي أطلقت بالمناسبة طلقة رمزية بالبارود، قبل أن يسلم سموه الميداليات الذهبية برسم جائزة الحسن الثاني في دورتها العاشرة لفريق المحمدية بالنسبة للإناث وزاوية الشيخ بطل الدورة على مستوى الكبار، وفريق الجديدة للفتيان
وعرفت إقصائيات جائزة الحسن الثاني لهذه السنة، التي انطلقت يوم 29 يونيو الماضي، مشاركة أزيد من 1000 فارس وفرس (35 سربة)، يمثلون مختلف جهات المملكة، شاركت كل واحدة منها بثلاث مجموعات (سربات) تم اختيارها بعد إجراء الإقصائيات الجهوية
ويتم تنقيط السربات وفق معايير، يحددها الحكام التابعون للجامعة الملكية المغربية للفروسية، وتراعي الإنجازات التي يحققها فرسان "السربة" تحت قيادة "المقدم" والتعبير الحركي والتطابق الحركي الجماعي والسير بانضباط ووحدة حركة البنادق والطلقة الجماعية الموحدة ووحدة اللباس والسروج
والقاعدة الأساسية في مجال التعبير، هي جودة الفرق المتبارية كل واحد حسب تقاليده وانتمائه لجهة أو ناحية، إذ يؤخذ بعين الاعتبار التنسيق بين فرسانها ودرجة
التواصل والسيطرة على الجواد بالإضافة إلى طريقة الركوب والهيأة العامة للفارس والجواد
وشارك في الأدوار النهائية، إلى جانب فرق الكبار، ثماني مجموعات للإناث (120 فارسة وفرس) وعشر من فئة الشبان (150 فارس وفرس)
ويذكر أن لقب الدورة الماضية لجائزة الحسن الثاني (2008) لفنون الفروسية التقليدية كان قد عاد للسربة التي مثلت مدينة كلميم، التي لم تتمكن هذه الدورة من بلوغ الأدوار النهائية بعد خروجها من الدور الإقصائي الثاني