Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
الملك محمد السادس: حفضكم الله بما حفظ به الدكر الحكيم وابقاكم الله دخرا وملادا لشعبكم الوافي
Derniers commentaires
Articles récents
Archives
2 septembre 2008

أمير المؤمنين الملك محمد السادس يترأس الدرس الأول من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية

الرباط 2 – 9 – 2008 -

ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، مساء اليوم الثلاثاء بالقصر الملكي بالرباط، الدرس الافتتاحي لسلسلة الدروس الحسنية الرمضانية.

وقد ألقى درس اليوم بين يدي أمير المؤمنين وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق وتناول فيه بالدرس والتحليل موضوع " النصيحة شرط في البيعة، عمل علماء المغرب ماضيا وحاضرا، انطلاقا من قوله تعالى : " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط، لا إله إلا هو العزيز الحكيم".

وقد انطلق السيد أحمد التوفيق في درسه من تفسير الآية الكريمة، وتوضيح أسباب نزولها، ومغزى اقتران إشهاد العلماء فيها بالتوحيد والقسط.

chtioui

ثم انتقل المحاضر إلى إبراز الدور الذي اضطلع به العلماء في المغرب انطلاقا من عهد الأدارسة وتعاونهم مع العلماء في بناء الدولة المغربية و ترسيخ المذهب المالكي ثم دور العلماء في إقامة دولة أكثر مركزية في ظل المرابطين.

أما خلال حكم الدولة الموحدية فأبرز المحاضر بالخصوص أن العلماء ، وبالرغم من عدم انسجامهم دائما مع مذهب الدولة، واصلوا عملهم على تعزيز أسس الدين ولم يسعوا قط إلى إضعاف الدولة.

وتوقف المحاضر عند دور العلماء في ظل الدولة المرينية التي حرصت على إقامة نظام تعليمي مغربي متميز قبل أن ينتقل إلى تناول دورهم مع بروز الأطماع الأجنبية انطلاقا من الدولة الوطاسية مبرزا كيف كان البعض منهم يزاوج بين التدريس وبين المرابطة في مواجهة الغزاة وهو الدور الذي تعزز بالخصوص في ظل الدولة السعدية.

أما في ما يتعلق بالدولة العلوية، فقد تحدث المحاضر عن مرحلة آخر العهد الإسماعيلي وعهد السلطانين الفقيهين سيدي محمد بن عبد الله ومولاي سليمان الذي شهد التخفيف من التقليد وإصلاح التدريس ومحاربة السلوكات التي تنم عن جهل بصحيح الدين.

كما تحدث عن المرحلة التي امتدت إلى عهد الحماية والتي عرفت دعوة الفقهاء إلى تشجيع الصناعات المحلية والمعارف التعليمية وإصدارهم بيانات التضامن مع الجزائر عند تعرضها للاحتلال الفرنسي ودعوتهم للجهاد مع الأخذ بعين الاعتبار لواقع المغرب.

وأشار المحاضر إلى أنه كان من بين الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال أربعة علماء هم علال الفاسي ومحمد المكي الناصري وعبد الله كنون والمختار السوسي وهم العلماء الذين سيؤسسون بعد الاستقلال رابطة العلماء.

و أضاف المحاضر أن التنظيم المؤسسي للعلماء لم يكتمل إلا بعد عقدين من الزمان في عهد جلالة المغفور له الحسن الثاني مع إحداث المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية وهي الهيئات التي ستعرف نقلة نوعية مع اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش.

واعتبر أن التحديات التي تواجه العلماء تتجلى في نوعين من القضايا منها قضايا لها علاقة بملاءمة الوعي مع الواقع وهي ما يعرف عند الفقهاء ب"مراعاة مقتضى الأحوال"، وقضايا لها علاقة بتصحيح منهج الإرشاد مشيرا إلى أنها في السياق المغربي إما متجاوزة كلية بحكم المعطيات المؤسساتية أي دور إمارة المؤمنين وإما أنها تنتظر تعميق التجاوز بالفعل التربوي الموكول للعلماء.

وأشار السيد أحمد التوفيق بخصوص النوع الأول إلى ست نقاط اعتبرها أهم من غيرها وهي انسجام العلماء مع هويتهم وارتياحهم في إطار عملهم، والاستيعاب التام لخصوصية الدولة الحديثة ونجاعتها الشرعية، ومسألة تطبيق الشريعة، ومسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والحريات الفردية والعامة، ومسألة الإفتاء.

كما تحدث عن قضايا لها علاقة بتصحيح منهج الإرشاد لخصها في مراجعة نفس الإرشاد والدعوة، والتوعية بفقه الأولويات حتى يميز الناس بين الكليات والجزئيات، والأخذ بقواعد فن التواصل داعيا في هذا الصدد إلى الأخذ بأمور من بينها الاهتمام بالقضايا الجارية مع تناولها بأسلوب وقور، وحرص الخطيب على تفادي ما يسمى في لغة العصر ب"الشعبوية"، وتجنب تقديم واقع أحوال المسلمين على أنه مؤامرة تحاك ضدهم في الخارج وكذا تبني خطاب الترغيب والتيسير بدلا من خطاب الترهيب والتعسير.

وشدد المحاضر في معرض تناوله لشروط ومظاهر نهوض العلماء بدورهم اتجاه الأمة على ضمان الحياد السياسي للعلماء، وضمان تجدد أجيال العلماء في العلم والأخلاق كما دعا إلى انخراطهم في مؤسستهم وقيامهم بواجب الحياة الدينية واجتهادهم وتعبيرهم القوي عن رأيهم الشرعي وتعبيرهم الواضح الصريح عن رأيهم في قضايا الأمة كرفضهم للإرهاب وإقبالهم على إصلاح الدين الحنيف.

وفي ختام هذا الدرس الديني، تقدم للسلام على أمير المؤمنين، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، وعدد من السادة العلماء الضيوف وهم الأستاذ عز الدين عمر موسى أستاذ بكلية الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض بالمملكة العربية السعودية ، والأستاذ محمد عبد الرزاق الرعود من علماء الأردن، أمين عام وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالأردن، والاستاذ أحمدو ولد الطلبه من علماء موريتانيا ووزير سابق، و والأستاذ محمود خلف جراد العيساوي إمام وخطيب جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني بالعراق ، والأستاذ محمد مختار غامبو أستاذ بجامعة (يال) بالولايات المتحدة الأمريكية

Publicité
Commentaires
الملك محمد السادس: حفضكم الله بما حفظ به الدكر الحكيم وابقاكم الله دخرا وملادا لشعبكم الوافي
  • الحياة للملك أمير المؤمنين** أين يقضي الملك محمد السادس إجازاته؟ الملكية والنخبة السياسية المغربية النسب الملكي العلوي للعائلة الملكية المغربية زواج العاهل المغربي يشاركه فيه شعبه محمد السادس .. عاشق " هاليداي " ومحب الاقتصاد .الملك محمد الساد
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
الملك محمد السادس: حفضكم الله بما حفظ به الدكر الحكيم وابقاكم الله دخرا وملادا لشعبكم الوافي
Newsletter
Publicité