جلالة الملك محمد السادس يدشن دارا للطفولة بوجدة

وجدة7 – 7 – 2008

وجدة7 – 7 – 2008 - أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، اليوم الاثنين ، بحي (المصلى) بمدينة وجدة على تدشين دار الطفولة التي تم إنجازها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يقدر ب5 ر3 مليون درهم.

وبعد قطع الشريط الرمزي وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه المنشأة الاجتماعية التي تشكل فضاء نموذجيا لاستقبال أطفال الحي، والتي تم بناؤها في إطار برنامج محاربة الهشاشة المندرج ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وتضم الدار التي أنجزت على مساحة إجمالية تبلغ2800 مترا مربعا من بينها1400 متر مربع مغطاة، ست قاعات للدروس وقاعة للاجتماعات ومكتبة وثلاثة مراقد ومرافق إدارية وصحية وملعبا رياضيا ومرافق متنوعة.

وساهم في إنجاز هذه المنشأة التي استمرت أشغال بنائها عشرة أشهر وتبلغ طاقتها الاستيعابية120 شخصا، كل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والعصبة المغربية لحماية الطفولة والجماعة الحضرية لوجدة.

وكان قد تقدم للسلام على جلالة الملك لدى وصوله السيد الطيب غافس رئيس مجلس الجهة الشرقية، ورئيسا غرفة الصناعة التقليدية لوجدة والعصبة المغربية لحماية الطفولة، وممثلو النسيج الجمعوي للتنمية بالجهة الشرقية وشخصيات أخرى.

Comments

[mourad]

بسم الله الرحمن الرحيم
تنبيه هام .
كارثة بيئية ستحل بقبيلة بني زيات ، وخاصة سكان السواحل ، بجماعة بني زيات إسطيحة ، وطرفا من جماعة بني بوزرة إقليم شفشاون قيادة بواحمذ ، فالمخطط الذي يدرس حاليا بين رؤساء الجماعات والمياه والغابات ومندوبية التجهيز بالإقليم ، والسلطة المحلية والإقليمية ، فالنعم قد تتحول المنطقة إلى كارثة لا تحمد عقباها، لأن الشركة تبحث من يبيع لها الشريط الأخضر والحزام الأمني الطبيعي المحافظ للتوازن البيئي للمنطقة ، فهو يقي السكان من قيضانات التي يعرفها واد الحد بين زيات، والواد الثاني ، المعروف (بواد بويحيى ) وهما خزانان للمياه الصالح للشرب والري ،فالدراسات جارية لتحويلهما إلى (كريان) تستغله الشركة المشرفة على إنجاز الطريق الساحلي بين وادي لاو والجبهة ، بما أن دفتر التحملات يقول: أن (الكرافيت ) أن يجلب من الكريانت ، وليس من الوديان ، وهذا يعد خرقا سافرا لدفتر التحملات ، واستغلالا لغياب الأمانة النقنية ، تحاول الشركة أن تستغل جشاعة المسؤلين السالفين الذكر، والذي لا يهمهم مصلحة الوطن والمواطنين ، فهم يبيعون كل شيئ في الفترة المتبقية من عمرهم في السلطة ، وهناندق ناقوس الخطر من الإقدام على تفويت النهرين لهذه الشركة من (البحر الى القنار )لإستخراج الرمال (التفنة) والقرابة، فنقول سلام على المنبع المائي والمصدر الوحيد للسكان من القنار الى البحر، ولنا مثال على قد الأمانة التقنية في ميناء اشماعلة بجبيلة بني بوزرة شفشاون ، لأن الرمال والكرابة كانا غير مطابيقين للمعايير والمواصفات الوطنية والدولية ،فنقول سلام على مشروع ميناء اشماعلة التي كان مرفقا حيويا جديدا ينضاف للمنطقة ومأمنا للصيادين الساحليين ولأعالي البحار، ولم يكن إختيار المنطقة لهذا المشروع بالعمل البسيط ، بل كانت هناك مجهودات مضنية حتى تم الموافقة عليه ، والذي حضي بعناية ملكية خاصة ،إلا أن المارقبين المحليين والإقليميين لهم يد في ما آلت اليه الأشغال الأساسية ، فالقرابة والرمال بيعت للرؤوس الكبار بتوافق مع السلطات المحلية والإقليمية والهيآت المنتخبة . لذا نطالب رؤساء الجماعات المحلية أن تتحمل مسؤوليتها من بيع المجرى المائي بالمنطقة ، لإنها هي لها الصلاحيات التوقيع ، مع الشركة المعنية ، حفاظا على سلامة السكان والثروات الطبيعية بالمنطة ........
كما نحث المجتمع المدني بالتحرك الفوري لإقاف هذا الإستغلال الغير قانوي ،يتبع ......